المشاعِلْ

[ بسم الله ]

.

tumblr_mhwxhzYfWJ1rqj1e9o1_500

كان يا مكان في سالف الزمان ،

كان هناك شخص .. أوكلت له مهمة خاصة .. بمفرده ،

وقد كانت مهمته كبيرة جداً لدرجة أنّه تعرّض للموت عدة مرات ،

لكنه لم يستسلم أبداً !

بل يزيد من إصراره وعزمه كلّ مرة !

وقابل أثناء ذلك الكثير من الأشخاص السيّئين ..

آذوه وحاربوه وطاردوه ،

لكنه صمد ..

كيف ؟

سرّه كان في مبادئه .. وإيمانه .. ووفاء أصدقائه

وتواصله المستمر بمن حمّله مسؤولية هذه المهمة .

.

.

ذلك هو سيدنا

محمد عليه الصلاة والسلام

tumblr_mhv9i3hgLG1ruad3lo1_500

خاتم الأنبياء والمرسلين

رحمة للعالمين

وشفيع المؤمنين

.. صاحب الدين السامي

والرسالة الخالدة !

tumblr_mhw95fYul61r0ippuo1_500

كيف أصبحت شخصية محمد صلى الله عليه وسلم

تحمل كلّ هذا التأثير ؟

للمسلمين وغيرهم

وللعرب وغيرهم

للإنس وغيرهم

.. إنها لمعجزة بحدّ ذاتها

أن يجمع الصديق والعدو على إنسان كما حصل له عليه الصلاة والسلام !

لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى وقدرته .

.

.

.

وبالنظر إلى سيرته المطهرة ، نجد أنه

كان “الرحمة المهداة” التي روَت قلوبًا أنهكها جفاف الجاهلية والخرافات

{وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}

tumblr_mhw593hKJc1rah5awo1_500

فكلّ من لديه دين كالإسلام ،

وربّه ربّ العالمين ،

وكتابه القرآن ،

ونبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ،

أصبح يحمل شعلة مضيئة بين جنبات صدره !

tumblr_mhw0rwK83P1qg73kro1_500

تأتي التساؤلات هنا :

كيف أنشر هذا الضوء ؟

كيف أجعله قَبَسًا أبُصر به طريقي ؟

كيف أتدفأ به .. ولا أحترق ؟

كيف يهديني ولا يعميني ؟

.

.

إن هذا الوهج الذي يبدأ من قلبك ثم قد يمتدّ -بتوفيق الله- فيلوح حتى للعابرين من بعيد فيؤنسهم

سيكون إما نعمة أو نقمة .. باختيارك أنت وحدك .

tumblr_mhwmi7I7dB1rw8mxgo1_500

فهناك الكثير ممن يحملون المشاعل حولنا في هذه الحياة ، واختاروا طريقهم .. وساروا !

.

.

منهم مثلًا من ختم القرآن حفظًا في صدره وانطلق ليبلِّغ هذا النور في الأرجاء ..

وآخر ممن أثرى عقله بأنواع المعرفة والقراءات وقضى أوقاته بين الكتب

لينشر أجمل مافيها ويشاركها مع من حوله .

وهناك أيضًا من تميّز بلسانه الطيب وخلقه الحسن .. فكان بلسمًا لأحبابه !

إذًا :

كلّ منّا لديه مشعلٌ بيدِه ..

والإسلام والقرآن وسيرة النبي المختار يضيؤونه لنا ..

صورة (6)

لكن يبقى الخيار الفاصل :

هل تقرر أن تحمل مشعلك وتنميه وتجعله شعاع الهداية لك ولمن حولك ؟

أم تكتفي بالنظر إليه .. إلى أن تخبو أنت ؟، أو يخبو هو ؟

.

.

ياربّ ؛

اجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ،

واغفر لنا أجمعين .. آمين .

tumblr_mhwmd7iNtN1rkjtt6o1_500

.

.

– شكراً يا بشرى على شرارتك الأولى لهذه الكلمات .. وجزاك الله عني خيرًا :*

.

ثالث الهذيان ..

( بسم الله الرحمن الرحيم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

فعلًا أشعر الآني أنني أتنفس !

بل وكأني أتيت بروحٍ جديدة MsgPlus_Img0498

فلا يغرنّكم طول الغياب .. فهي مدة متراكمة بسبب التسويف وبعض الخلل الفنّي .

.. المهم ،

نفتتح العودة بالجزء الثالث من الهذيان ،

بعد الأول و الثاني  .. واعذروني مقدمًا على ركاكة التعبير :

( حضور )

صورة (5)

حضورك الذي يشبه المطر .. نديًّا هنيًّا هديًّا رضيًّا !

♥♥

( مالصباح ؟ )

 صورة (1)

الصباح هو الفرح .. والأصدقاء هم الأوطان ،

و إني لأراك وطنًا يطلّ عليه الصباح من كل اتجاه .

♥♥

( قاعدة الشوق )

صورة (13)

يحدث أننا نشتاق للأشياء التي نحبها .. لأننا نعرفها ،

يتملكنا جمالها وتفاصيلها ..

وقد نكون عايشناها لأيام عدة

فتصبح جزءًا منّا !

إذن ؛

الشوق نتيجة للمعرفة .. نتعرّف على ماحولنا فنحبّه فنشتاق إليه .

وبما أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه

ففي كلّ مرة يشتاق بناء على ما يعرفه في الفترة التي يعيشها ..

إذن ؛

قاعدة الشوق تتغير مع الأيام .. وتتجدد .. وتزداد عمقًا وتفرّعًا .

يبقى السؤال :

كيف سيكون شكل الاشتياق للأشياء التي

لم نعرفها بعد ؟

لم نحبّها بعد ؟

لم نغادرها بعد ؟

♥♥

( رسالة لا تدري )

 صورة

أكتب لك وكأني لم أكتب من قبل ..

فالرسائل عادة لها مناسباتها المختلفة ،

لكن هذه الرسالة تحمل ” الغياب ” .. عنوانها الوحيد .

♥♥

( رسالة أخرى )

صورة (1)

صباح هادئ ،

لائقٌ لممارسة طقوس الحنين وكتابة الرسائل لـ اللا أحد .

فكثيرًا ما يدفعنا الشوق لأن نكتب

ونكتب

ثم نمحو

ثم نكتب

.. وبعد أن نرتّب عباراتنا على أفضل ما يمكن أن نراه .. نقرر ببساطة أن لا نرسلها !

ونحتفظ بها مع مثيلاتها في صندوق البريد المعلّق .

هذه رسائل الغياب يا صديقتي .

♥♥

( عينيك )

tumblr_mgam60ezAD1qj3ul9o1_500

عينيك وطن ،

ودموعك تلك القوافل التي تحمل بضاعة المحبة إلى قلبي .. مباشرة .

♥♥

( صوتك )

صورة

يأتي صوتك الدافئ محبٌّ كحكايا ما قبل النوم

.. كقهوة الشتاء ،

صوتك الذي يجعل كلّ حرف تنطقينه .. أهزوجة سعادة مستقلة !

♥♥

( عائلة )

صورة (9)

العائلة .. أصدقاؤك الدائمون .

♥♥

( نغمة )

image

إن الموسيقى التي نظنّ أنها فنّ أصيل يرتقي بالروح ويلامسها .. تصبح ثقبًا صغيرًا في القلب يكبر مع الزمن ليفرغ دواخلنا من كلّ معاني الحياة الحقيقية !

♥♥

( سرقة )

tumblr_m7pde8iONC1rc7ynmo1_500

أحد أسباب كرهي للموسيقى .. أنها تزاحم الآيات في عقلي وقلبي ،

بل هي في حقيقتها الصاخبة : سارقة القرآن الخفيّة :/

♥♥

( ع ج ب )

tumblr_mgsotoVZJF1qeoob8o1_500

أتعجب ممن يتذوق الفنون الموسيقية ولا يقشعر جلده من الآيات المعجزة !

♥♥

( غباء )

tumblr_mh8zwdslG01qfbss3o1_500

إدراك الغباء يحتاج إلى عقل ذكي .. لذلك نجد

الأغبياء كثيرًا ما يدورون حول أنفسهم !

♥♥

( صدفة )

صورة (2)

إلى أي مدى يمكن للصدفة أن تلعب دورًا في حياتنا ؟

♥♥

( أسرى )

صورة (7)

تأسرنا السماء بهدوئها وصمتها .. مقارنة بصخب الأرض .

♥♥

( ربّ الأنام )

صورة (11)

نامت عيون الشابعين ، وأيقظَ الجوعُ أطفالًا نيام ..

وعينك يا كريم لا تنام

نامت عيون السالمين ، وأيقظ الجرحى آلامًا عظام

وعينك يا لطيف لا تنام

نامت عيون الظالمين ، وأيقظ الحق شجعانًا كرام

وعينك يا نصير لا تنام

نامت عيون الآمنين ، وأيقظ الخوف أطفالًا نيام

وعينك يا عليم لا تنام

نامت عيون الدافئين ، وأيقظ البرد فقراء نيام

وعينك يا رحيم لا تنام

نامت عيون المتعبين ، وأيقظ الشوق عباد قيام

وعينك يا مجيب لاتنام

 

♥♥

 

( حياة )

 tumblr_mgzvmsz1TV1rcr7nwo1_500

نحن لم نجد الحياة يا صديقتي أصلًا حتى نفقدها ،

فالحياة مزروعة داخل كلٍّ منّا ..

الحياة إمّا مغروسة فينا .. أو “مقتلعة” !

♥♥

( بلا ضمان )

tumblr_mf1keiOEkv1rmnww1o1_500

لا أحد يملك ضمانًا أبديًا على قلبه ,, لا أحد !

* انتهى ..

تحيّة وفاء لمتابعاتكم الطيّبة  MsgPlus_Img0383

نُعزّيكُم ؟ .. أم نُعزّينا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم  ●●●

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

ها قد اقتربت الاختبارات النهائية ومعها الإجازة الصيفية ..

ولا أدري أيّ إجازة ستمرّ على المسلمين وأخواننا في سوريا وفلسطين

يعانون الكثير !

عمومًا ، هذا نصّ بسيط ومحاولة خجولة .. خرجت من القلب على شكل

بيتٍ وقافية ، وأستسمحكم عذرًا مقدمًا على أي خطأ وارد :

نُعزّيكُم ؟ .. أم نُعزّينا ؟

بلادُ الشّام يا روحي ،

وياحُبّي : فلسطينًا

ضميرٌ واحدٌ حيٌّ

بأرضيكُم يُناجِينا

ونحنُ الصّمُّ عن غَوثٍ

وموتُ الحِسِّ يُردينَا

خذلناكُمْ .. نسيناكُمْ

تجاهلنا صُراخَ القهرْ ..

قليلًا ما بكيناكُم !

شهيدٌ فيكُمُ طيرٌ

يغرّدُ في روابينَا

بلحنِ النصرِ والفَتحِ

فعاشتْ نهضةٌ فينَا

سنأتي يا ديارَ الشّامِ والحبِّ

مُكبينًا .. مُحبّينا ،

سنأتي يا رُبوعَ القُدس

ملايينًا ملايينًا .. ملايينَا !

* اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين ،

والطُف بأهلنا في فلسطين وسوريا والعراق وجميع بلاد المسلمين وانصرهم .

وارزقنا جميعًا الشهادة في سبيلك والفوز في الدنيا والآخرة .

– اللهمّ آمين –

.

الهذيانُ الثّاني

|| بسم الله الرحمن الرحيم ||

بعدما خرج الهذيان أوّل مرة ،

يعود الآن مرة أخرى .. بعد دعمكم المشكور 

( أُمّي )

صباح الخير ،

لمن تُشبه حداء الطّيرْ ،

صباحُ السّعد .. يا أمي !

♥♥

( شُعاعْ )

صباحُكِ دافئ .. كأشعة الشمس التي تتسلّل إلى نوافذنا

ثمّ تستقبلها قلوبنا عندَ كلّ شروق : )

♥♥

( إجاباتْ )

وتسألني : كيف الحال ؟

أردّ أنا : نِعم الحال ..

وفي قلبي إجابات كثيرة ،

♥♥

( طيرُ الحريّة )

عندما نرسمنا في الخيال .. كالطّيور الحرّة ،

ثُمّ نعيشُ الخيالَ واقعًا ..

ثُمّ يصفعُنا الواقع بالحقيقة ..

يأتي بعد ذلك تساؤل :

ألم ندرك بأن الحرية ثمنُها “العمَلْ” ؟

♥♥

( شيءٌ ما .. اسمه ضمير)

إنّي لأعتبرُ ضميري .. خصمي الأوّل !

فهو لاينفكّ عن ترديد أخطائي على مسامعِ قلبي دائمًا ،

بل ويتركها تدور في عقلي أيضًا .. حتى أجدني غالبًا ما أستسلم لها

وأعترف بالذّنب ..

إلا أنني -قريبًا- توقفتُ عن معاداته ، وتجاهلهِ وتهميشه

لأنّي علمت ماذا تعني كلمة “ضمير” ..

الضميرُ الموجود .. يرقى بنا وبالإنسانية ..

ويجعلنا كائنات قابلة للتطور وتقديم الأفضل دائمًا ،

والضميرُ الحيّ هو حارسٌ يحمينا من أن نكرر أخطاءَنا ..

ويجعلنا نُعامل زلاتنا على أنها دروس .. ولا نتجاهَلُها ،

الضميرُ هبةٌ ربّانية إذا كانَ مستيقِظًا

لكنه كارثة كبيرة عندما يغفو !

♥♥

( مُختَلِفْ )

وكما أننا نرى القمر كلّ يوم بشكلٍ مختلف ،

فتارة يكون هلالًا .. وتارةً يكون مُحاقًا .. وأخرى يُصبح بدرًا !

كذلك حال حبّك في قلبي ..

يدخل عليه كلّ مرة بلونٍ مختلف ()

♥♥

( وحيدْ )

وأشعُرُ أنّ قلبي عداكِ .. كبيتٍ وحيدْ ،

أو طفلٍ شريدْ !

♥♥

( امتلاك ؟ )

بعدما تحوّل مفهوم الصداقة هذه الأيّام من “مشاركة الآخرين” إلى “امتلاكهم”

لا يصبحُ هناكَ أفضلَ من صديقٍ صالحٍ تنطلقُ معهُ في سماءِ السعادةِ الرحبة ..

سماءٌ حدودها الفطرة ،

وغيومها الطمأنينة والصّلاح ،

وطيورها لاتُجيدُ سوى التحليق عاليًا ،

.. لذلك : لا تمنح لقب “صديق” لمن يجعلك تشعُرُ بـ “الضيق” !

♥♥

( أتفكّرْ )

أتفكّر ..

عندما يجتاحني الشوق لأمي وأبي ،

أو تغمرني ذكريات الأصدقاء .. فأتوقُ لأراهم ،

ثمّ بمجرد أن يأتي اللقاء ، يتحوّل الشوق إلى حبٍّ يزيدُ ويكبرْ !

لكني الآن .. أشتاقُ لرسول الله ،

وأصبحتُ أعيشُ شوقً جديدًا .. مختلفًا !

شوقٌ ينتظرُ ” الوعدَ القادمْ ” ()

♥♥

( نافذة )

ليسَ هناكَ أسوأ من نافذةِ الانتظار ..

تلك التي نسندُ جباهنا عليها طويلًا

ونُطلّ منها بانتظار طيفِ الحبيبِ الغائبْ ،

ولا نأبَهُ لتلكَ الزهورِ التي تنمو خارجها

وهي تُزهِرُ بشعاعِ الأمل !

♥♥

(اختيار)

الكلّ يرحلُ يا صديقتي في النهاية ،

كلّ الأهل

وكلّ الأحباب

وكلّ الأصدقاء

وكلّ الأعداء ..

وحتى الأشياء ترحل !

الأمنياتْ

والهمساتْ

والضحات والدمعات ..

ولا يبقى لنا سوى “العملُ الصّالح”

فمَن الذين يستحقّون الاهتمام :

الراحلون أم الباقون ؟

.

.

|| انتهى ||  

.. أتمنى أن تكون الحروف تليق بمقامكم الكريم 

وأسعدُ بملاحظاتِكم : )

 

هذيانْ –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أحببت أن أشارككم بعض الخواطر البسيطة التي

سبق وأن كتبتها بمناسبة .. أو بدون مناسبة

فأرجوا أن تجدوا فيها ما يستحق القراءة 

 

(أزرق)

صباحُكِ اشرقْ

وزهرُكِ أورقْ

وحبّكِ بحرٌ ..

وقلبيَ زورقْ ،

لقلبك أُرسِل

سلامًا معلّق ،

وشوقي يغرّد

بلحنٍ أزرقْ ()

(وحشة الصباح)

” لي ما يبرر وحشتي هذا الصّباحْ ” *

فالشمس تأتي للريّاض بأبهجِ

النّورِ الذي يمحِي الجراحْ ،

أما المسافر من لهُ ؟

وشمسه تأتي لتكشف قلبَه ..

قلبٌ يذوق الشوقَ مرًّا

والصبر صار لهُ وشاحْ

وأظلّ أهذي قائلًا :

” لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح ” *

(باقة ورد)

بعضُ النّاس وجودهم يحوي من الجمال ما يجعلك تبتسم بصدق ..

كما لو كنت فد تلقيت باقة ورد من صديقٍ عزيز !

(قلبكِ)

لا يزال قلبك الأبيض فريدًا ،

لحن نبضاته تغريد العنادل ..

وروعته كجمال تحايا الأصدقاء كلّ صباح ()

(الأصحاب)

لطالما تملكتني الدهشة .. من الأصحاب الذين يغير وجودهم كل شيء !

الوجوه .. المكان .. الزمان .. بل وحتى الهواء

هذه بداية بسيطة .. أرحّب بنقدكم وملاحظاتكم ،

وشكرًا على حسن إطلاعكم وتواجدكم

.

إعادة شحن ؟

[ بسم الله الرحمن الرحيم ]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أعتذر جداً على تقصيري هُنا ،

لكن قاتل الله التسويف .. قولوا آمين

المهم ،

 

ممم

السبب الرئيسي لتواجدي هذه اللحظة .. هو أني كنت في حالة ” ازدحام حياة “

وأعتقد أنها مرحلة طبيعية تمرّ بالجميع الآن  ، لعدة أسباب :

موعد تسليم البحوث و المشاريع ،

اختبارات نهائية على الأبواب ،

مناسبات اجتماعية آتية مع الإجازة ،

والكثير مما يسحب طاقة الإنسان !

.

.

وكما يُقال     – بتصرّفي

” تعددّت الأشغال والزحمة واحدة ! “

.

.

لذلك

 قررت أن أقف مع نفسي وقفة تأمّل ..

وبدأت أتساءل :

لماذا نشعر بعض الأحيان بالتشتت أو الملل ،

وأنه لا طاقة لنا بأي عملٍ كان ؟

فـ جاءني الاستنتاج الأوّل :

” لا بدّ من أنّ شيئًا ما .. أصبح فارغًا “

 

وهذا ليس يأسًا من الحياة ،

لكنها حاجة إلى راحة من حياة الحياة ..  وضجة الدنيا

.

.

.

إنّ بطارية الإنسان هي روحه ، وطرفي البطارية عقله وقلبه 

والأفكار الإيجابية هي التي تجعل الروح – البطارية – تشغّل الجسم بطريقة صحيحة ،

أما الأقكار السلبية تجعل الجسم يتحرك باتجاه كل ما هو خاطئ ..

أو .. لا يتحرك أصلاً !

 .

.

ولطالما علمت أنّ الحياة كفاح .. و يلزمنا فيها السند ، وهو الله سبحانه

وياله من أعظم سند !

فربما لأننا ولدنا مسلمين ، أصبحت نعمة “وجود إله” في حياتنا شيئًا عاديًا

ولا نتذكره إلا إذا احتجناه في مصيبة أو بلاء !

ونسينا أنّ الله عزّ وجلّ قال { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

نحن الفقراء وهو الغنيّ سبحانه

فمهما بلغ بنا الضياع أو التيه أو العجَز ..

مع الله تترتب أيامنا !

لنبدأ بداية جديدة كلّ يوم عندما نريد أن نعيد تنظيم أنفسنا ..

نحرص على أوقات الصلاة ، ونهتمّ بها بعيداً عن أوقات أمور الحياة .

ننهض للفجر ، ونبتسم للصّباح مع الأذكار ..

ونطمئن كلّ مرة نؤدي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء

.

.

 

إن الصلوات المفروضة والقرآن الكريم هما غذاء الروح والقلب

 .

وأما طلب العلم والقراءة والدراسة فهما غذاء العقل ،

وبدونهما لا يتمكن الفرد من إدراك ما حوله .. ولا يستطيع التمييز جيداً بين الخطأ والصواب ..

 .

 .

ولكننا ومع الأسف لا نجيد إلا الاهتمام بالبدن ، بالطعام والشراب !

و إذا لم تتوازن هذه الأمور الثلاثة “الروح والعقل والبدن”

فسننهار فجأة وتنتهي بطارياتنا بعد فترة ،

وسنجد أننا وصلنا إلى طريق مسدود ، ولحظات ندم متكررة !

فـ لنتفقّد أنفسنا الآن يا أعزّاء .. هل نحتاج إعادة شحن ؟

مع كلّ الودّ

على قدر حُلْمِكَ تتسعُ الأرضْ !*

( بسم الله الرحمن الرحيم )

 

طابت أيامكم يا أعزاء ،

وجعلها الله عامرة بالصلاح والرضا 

 

أجدد معكم العهد بأنّـا سنمضي على هذا الطريق بعون من الله وقوته ،

طريق السلام والإسلام

والإيمان والإطمئنان

طريق التوحيد وتجديد الدعوة حتى نضيء هذا الدُّنى

 

 

 

ممم

في الحقيقة .. إن المسلم المتأمل لأحوال اليوم ،

يُلاحظ التسارع المهول الذي يحدث حول العالم ..

زلازل

ثورات ومطالبات

مؤتمرات واتفاقات سرية وعلنية

انقسامات طائفية

فضائح سياسية

وغيرها وغيرها وغيرها من الأحداث العالمية ..

ثمّ ماذا بعد ؟

أو دعوني أعيد صياغة السؤال :

 ماذا نفعل نحن – كمسلمين-  وسط كلّ هذا ؟

ما هو دورنا ؟

 .

.

 

بطبيعة الحال .. كلّ سؤال يحتاج إجابة ..

لأننا إذا أردنا أن نساهم بإيجابية في الحال الراهن ،

فلابدّ من التفكير بالوضع أولاً وطرح الأسئلة التي تساعدنا على الفهم والتأمل..

و أرى أن الإجابة – من وجهة نظري – تتلخص في 4 أمور يجب أن تجتمع وتترسخ عند كل مسلم

 لنستطيع أن نتعامل مع الأيام الحالية بأفضل طريقة ممكنة ،

ثم نطوره ونستفيد منه بشكل سليم ..

 

أولاً : العقيدة الصحيحة والتمسك بالقرآن الكريم

فحياة لأيّ شخص في العالم لا بد أن تبدأ من مبدأ ..

سواء كان مبدأ سامي أو غير ذلك ،

وبالطبع : لا أعظم من مبدأ التوحيد وعبادة الله .. فنحن نكتسب القوة من ثباتنا على هذا المبدأ

لأننا نعلم نهاية الطريق إليه .. فماذا نطمح بأكثر من جنات عرضها السماوات والأرض من ربّ كريم ؟

وقد قال ابن القيّم ” من قرّت عينه بالله ، قرّت به كلّ عين “

فإذا نحن أسسنا أنفسنا على أساس صحيح ، استطعنا أن ننقل هذا الأثر الطيب والصحيح

إلى الآخرين ..

وفي النهاية سنجد أن المجتمع كله يسعى للإصلاح ،

لذلك لابد من وجود مبادئ وقيم في حياة كل واحد منّا ، تدور حولها حياتنا وننظر إلى الدنيا من خلالها ،

و كما قال مالكوم إكس ” إذا لم تقفْ لشيء .. ستقع لأي شيء ! ” *

 

ثانياً : أن نحمل روح التفاؤل ونزيد توكلنا على الله والاعتماد عليه سبحانه

يجب أن نؤمن جيداً .. أن الإسلام هو الطريق الصحيح الذي يعبر بنا هذه الدنيا

نحو الآخرة ،

وأن الله سبحانه مع عباده دوماً وأبداً ، مهما اخلتفت لغاتهم وجنسياتهم وأحوالهم ..

وأن المشاكل التي تحدث في بلاد المسلمين

ابتداءً من فلسطين والعراق وأفغانستان ومروراً بتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وأي بلد مسلم يعاني

إنما هو “عسرٌ بعد يُسر “

وأن الحلّ مع هذه القضايا .. ليس أن نتفرج عليها فقط ، أو نستسلم لها

بل ندعو الله أن يرفعها عنّا ونبحث عن أسباب العزة والكرامة بكلّ جلَد وصبرْ

ونعلم أن الله سبحانه عندما قال { إن تنصروا الله ينصركم }

فهو يعني أننا أولاً يجب أن نتوكل عليه ونثق أنه سينصرنا لأننا اتبعنا كتابه ونبيه

بعد ذلك يأتي معنى { إن ينصركم الله فلا غالب لكم } !

وقد قال أحدهم : ” الابتلاء في الحياة .. ليس اختبار لقوّتِك الذاتيّة ،

بل اختبار لقوة استعانتِك بالله ” *

 

ثالثاً : تحديد الأهداف الخاصة والعامة

والهدف يختلف عن المبدأ ..

فأساس أفكارنا هي مبادئنا ، ومن خلالها نستطيع أن نحدد أهدافنا ،

وبما أننا ذكرنا قبل قليل أن أعظم مبدأ لنا هو التوحيد وعبادة الله سبحانه

فإننا نستطيع أن نحدد أهدافنا العامة التي تدور حول ذلك ..

مثل نيل رضا الله ، اكتساب الحسنات ومحو السيئات ، وغيرها

أما أهدافنا الخاصة فهي تعتمد على كل شخص وميوله واهتماماته ..

وتشمل الحصول على وظيفة معينة أو شهادة عالية ، أو إكتساب مهارةٍ ما ،

وأهدافنا العامة والخاصة عندما تجتمع .. تتكون صورة حياتنا النهائية

التي قد نعيشها بكلّ سعادة وراحة وفخر ، أو نقضيها بالشقاء والهموم ..

 

رابعاً : العمل ثم العمل ثم العمل

وأعني بالعمل على جميع المستويات …

يقول الأديب طه حسين : “كلّ عملٍ صالح عبادة ” *

فأسعى إلى اكتشاف نفسي وتطويرها ، والتخلص من سلبياتي وتطوير إيجابيتي

وأيضاً أعمل على رفع معدلي الدراسي

وأعمل على اكتساب علاقات جيدة وقوية مع الآخرين

وبالطبع لا أنسى أن أعمل على تنفيذ أهدافي وتجديدها كل فترة ،

وقد قال الشاعر المسلم رسول حمزتوف ” لا قياس للإنسان أفضل من عمله ” *

فمهما عملنا واجتهدنا في هذه الدنيا ..فنحن في النهاية نصنع صورة عن أنفسنا يراها الآخرين ..

وفلابد لها أن تنتهي هذه العملية يوماً ما ،

ويصبح كلّ منا أمام نتيجة محددة دقيقة عادلة ، إما الربح أو الخسارة !

لذلك دعونا نعيش ونعمل على الفطرة السليمة والضميرة المسلم الحيّ

لأن : ” الضمير الحيّ .. يقتلك في الدنيا ليحييك في الآخرة ” *

ㄨ              

 

هذه الكلمات أجدها هي مجرد بداية لـ بداية !

التفكير هو بداية العمل ..

والعمل هو بداية النهضة ..

والنهضة هي بداية النصر ..

والنصر هو بداية ثواب المؤمنين في الدنيا .. ليمتدّ حتى الآخرة !

أؤمن بهذا حتى النخاع ()

وكما قال أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام :

( واعلم أنّ النصرَ مع الصبر ، وأن الفرج مع الكربِ ، وأن مع العسر يسراً )

 

أجمل التحايا لكم يا أصحاب السعادة ،

يا أهل الإسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

.

إذا أشرقت الشمس **

( بسم الله الرحمن الرحيم )

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بكم 

وأرجوا أنّ تكونوا بخير في وسط كل هذه الأحداث التي أصابت العالم الإسلامي ،

و” اللهم الطف بالمسلمين في كل مكان ، ودبّرهم وتولّهم برحمتك ” 

×

×

لأن الأوضاع حالياً تصيبنا بالارتباك ،

سواءً في فلسطين أو مصر أو تونس أو العراق أو الشيشان أو أفغانستان ..

وغيرهم  الكثير مع الأسف !

 

لكني أؤمن وبشدّة أنّ (مع العسر يسراً) ، 

والفرج يولد في مخاض البلاء ..

وأؤمن أيضاً أنّ من أراد العيش الكريم و السعادة في حياته

فلا بدّ أن يدفع ثمن ذلك غالياً .. مهما كانت تكلفته !

لابدّ أن نعمل ونجتهد ونطوّر أنفسنا حتى نصل لما يريد ونحقق الإعمار في هذه الأرض ،

خصوصاً هذه الأيام -أيام الإجازة- التي فيها الكثير من الأوقات للإنجاز .

.

.

والجدير بالذكر .. أني وجدت ما يعين على ذلك ، واسمه :

(مشروع النهضة)

وهو موقع الكتروني يديره شخص رائع هو د.جاسم سلطان

وفيه ما يجعل الإنسان يقول في نفسه :

” الدنيا لا زالت بخير ” !

فرسالة الموقع هي ( عرض أفكار متنوعة تساهم في تطوير مجال

النهضة )

لا تفوّتوا فرصة الإطلاع عليه والاستفادة منه

××× 

 

وبعد إعادة النظر في [ المفضلة ]

وجدت أن هناك الكثير من المواقع “اللي تفتح النفس”

في عالم الإنترنت الواسع الشاسع !

وهاكم أمثلة :

 

 

[ مواقع إسلامية ]

– فيها تفريغ للمحاضرات ومقالات وكتب وفتاوى موثوقة إن شاء الله –

الإسلام اليوم

بوابة الإسلام

صيد الفوائد

إسلام ويب

إسلام أون لاين

أون إسلام . نت

×××

[ مواقع أدبية ]

 

–  تجدون درر الكلام باللغة العربية في الشعر والنثر والاقتباسات  –

موسوعة أدب

الساخر

اقتباس . كوم

×××

[ مواقع فكرية ثقافية ]

 

– تُطرح الأفكار الجديدة والمعاصرة طرحاً سليماً ، وتُقدم بأسلوب مناسب للثقافة والهوية المسلمة –

القرآن من أجل النهضة

يقظة فكر

حول العالم

×××

[ مواقع شخصية ]

– صفحات لأشخاص رائعين ما بين أدباء ومفكرين وعلماء –

الشيخ ابن عثيمين

الشيخ محمد المغامسي

د. محمد الثويني

الكاتب محمد الرطيّان

د. عائض القرني

د. الشيخ محمد العريفي 

د. عبدالوهاب المسيري

د. عبدالكريم بكار

 

د. ناصر العُمَر

 

××× 

×××

 

ولا ننسى .. أن الله سبحانه جعل الدنيا مزرعة الآخرة ،

ووعدنا بنصر الإسلام وحفظه مهما كانت الظروف !

فـ بالتأكيد هناك الكثير من المواقع الراقية موجودة في مفضلة كل واحد منّا ،

نستطيع أن نتعلّم منها أمور تفيدنا في الحياة وبعد الممات ،

فمن لديه موقع ممتاز يجعلنا في حالة إحساس دائم في تفاؤل ورغبة في الإنجاز

فليضعه هنا مشكوراً في ردّه .. ولنتشارك إشراقات شموسنا ()

 

 

×××

 

والله الموفِّق ،

العلاقة الأقوى

( بسم الله الرحمن الرحيم )

أهلاً بكم دائماً وأبداً

ممم

أعلم أني أكتب لكم في زحمة الاختبارات والمذاكرة ^^”

لكني أعتبر هذا الموضوع مصيري ومهمّ جداً ()

ويتعلق بكلّ واحدْ منّا .. أياً كان جنسه ، أو تفكيره ، أو جنسيته ، أو لغته .. أو ثقافته ،

فـ بالتأكيد كلنا يعيش حياته وفق طريقة معينة خاصة به ،

ويشاركها مع أسرة مميزة ، وأصدقاء يحبّهم ..

ولديه أشياء يحبها وأخرى لا يحبها ،

ويُجبر على فعل بعض الأمور .. بينما هناك أمور يختار أن يفعلها ،

إلا أن الجميع – ومع كل هذه التنوّعات – له :

”   نهاية واحدة !   “

 

.. فـ بغض النظر عن عدد السنوات التي عشناها في هذه الحياة الدنيا ، سوف يحاسبنا ربنا جميعاً ،

بميزانٍ واحد عادل .. وأنى له سبحانه أن يظلم أحداً !

وقد جاء هذا واضحاً في القرآن الكريم :

{ فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره }

ولأجل هذا ، يجب أن يرقى كل فردٍ بنفسه  ..

ويسمو بها ،

ويجعلها أفضل في كل شيء !

في تفكيره  ..

وسَمْته ..

وأخلاقه وتعامله مع النّاس ..

والأهم من ذلك كلّه :

” تعامله مع ربّ الناس ” 

يا أحباب

– أذكر نفسي قبل أن أذكركم –

أنّنا = لاشيء بدون الله سبحانه وتعالى !

 

ومع أننا نعصيه كثيراً ، إلا أنه يمنحنا وقتاً للتوبة أكثر !

وننساه كثيراً ، لكنه يعطينا نعماً أكثر !

ونتكبر عن حقه كثيراً ، إلا أنه يرحمنا أكثر !

و فضله علينا أكبر وأكثر مما نستطيع ردّه .. أو حتى عدّه !

ولو وقفنا مع أنفسنا .. بصراحة

لوجدنا أننا -غالباً –  نتذكر الله قبل الاختبارات ،

أو عند المواقف الصعبة “والوهقة” !

لماذا ؟!

 

 

هل نريد أن يسلط الله علينا أستاذة قاسية حتى ندعوه بالفرج دائماً ؟

أم ننتظر إصابتنا بـ “الخواء الروحي” و “ضيقة الصدر” حتى نتذكر أن لدينا

شيئاً يسمّى القرآن ؟

أو يجب أن نكون فقراء أو مرضى ، حتى نتعلق بالله ونتوكل عليه ونستغفره

ونصلي له في جوف الليل ؟

.. وقد تكون هذه التساؤلات مؤلمة ، لكنها مع الأسف .. تعكس الحقيقة !

 

فـ لنكن متأكدين من أن حياتنا مع الله وبالقرب منه ،

ستشرقُ بشمس التوفيق

وتمتلئ  بأزهار السعادة

وتفيض راحة وطمأنينة ()

 

 

وإلى هُنا

 نكون قد وصلنا إلى

النقطة الأخيرة التي أختم بها ،

وهو سؤال كالعادة ،

– رغبةً في تطوير أنفسنا عبر الاستفادة من تجارب الآخرين –

لذلك .. أخبروني بطرقكم الخاصة والمميزة للتقرّب من الله

والتماس رضوانه ؟

 

[ دمتم كما يحبّ ربكم ويرضى ،

ووفّقكم الله وأعانكم في اختبارات الدنيا والآخرة ..

اللهمّ آمين ]

تهنئة من القلب ()

( بسم الله )

من حسن الحظ ،

أن أعمارنا نحن المسلمين تٌقاس بالأعمال الصالحة وليست بالسنوات ..

إذ أنه لافرق حقيقي بين 2010 و2011

إلا أن نهايتنا اقتربت بفارق سنة !

.

.

فاقطعوا أشجار الميلاد ،

وأزيحوا هدايا بابا نويل بعيداً ..

لنرى المناسبة الأهم والأكبر في تاريخ البشرية :

“ عن عمره فيما أفناه ”

.. حتى نستطيع أن نهنئ بعضنا دائماً :

(إنجاز جديد سعيد) !

 

* عبير